Pourquoi rompre alors qu'on s'aime encore?
  الدموع - الرحيل - الغربة - الصمت وانا
 
 



فأما دموعي

فهي لغتي حين تكون أوراقي مهجـــريةُ الفكــر !
سهلة الحضور..صعبةُ الانتثــــــــار !
وما أقســـى دموعي حين لاتنتثـــــر .. !
وما أبلغها حين ترسم على خدي خطوطاً وكأنها تحاول فتح الطريق أمامي !
تماماً كما هي الأن !
فدموعي سفيرة سطوري ومحبرة أقلامي


وأمــا لغة الرحيل

فهي لغتي حين تكون أمنيــاتي مهاجرة !
أستعذب ضم آهات الرحيلِ لأبوح مدى وصدى طريقٍ لا أظن أنها سترأف بلغتي تلك
وما أشد اللغةَ حين تكون رحلـــةَ شاب لايعرف الرحيل !
ولا يملك وطنا لهدير غيومها !






وأمـا لغة الغــربة



فهي لغتي حين تكون الحروف ثكلـــى
لا أحد يشفق على أنين غربتها
ولا أنيس يبادلها الفرح أو الألم !
وما أعذب غربتي حين تناجيني بغرباتها !
أهــي غربةُ دمعه؟ أم غربةُ روح ؟ أم غربةُ وطـن؟ أم غربةُ ولـــه ؟
أم غربـة حــزن ؟ أم غــربةُ ابتسامة ؟ ام غربةُ حب ؟
أم غربةُ صمت .... ! ؟


وأما الصمت


فلله دره حين بات لغتي التي ألجأ إليها حين تتلعـــثم لغاتي
بجروحي وآلامي ومعاناتي
ففـي صمتي جنون..
وفي صمتي سجون..
وفي صمتي سكون أخشى أن يثور ويقتلني يوما ... !


أما أنـــــــــــا


فانا تلك اللغات كلها
ولن أتمـــرد عليها حتى أضع الأحزان في
ضمورِ نعتها
فأنا رجل أعشق العشق وأحب الحب بصمتي .. ! وبكل لغاتي
ويا ليتني استطيع نطق الحب
لـــــــــــــمــــــــن أحـب
أمام الملا
 
فلغاتي وحروفي لاتعرف إلا الألم والحزن
فيا أقلام ... هل أهجر الحروف ... ! ؟

 
 
  Aujourd'hui sont déjà 29 visiteurs (45 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement