كلمة تحمل معنى جسيم ، يئن ويصرخ منها الواقع بحجمه العظيم ...لانحدارها في دار الفناء ، وقلة تكاثرها في
ساحة الرجاء. ..
هي معنى لا يصدأ مع قدم الزمن ، وكثرة النوائب والمحن ، وحدوث الضعف والوهن...
بل هو شعور متواصل الإنتماء، إلى أرض العطاء ... مع ولادة الأجيال / وتبدل الأحوال. ..أخذ في الانحدار رويداً رويداً عن طريق الضعفاء...
الوفاء ؟؟؟
أما زال في دنيانا وفاء؟؟؟
أقول انه قد مات...
وقد طال أمد الفراق...
ولم نجد العزاء...
فضعنا في غياهب الغدر والمكر والنسيان
أين نحن من زمن قد ولى ؟
صرنا نبكي على الأطلال ونعيد ما كان
لا نقدر على التجديد ولا العودة نريد
غريب أنت أيها الإنسان...
أنت تصنع النسيان وتدمر ما قد كان...
وفي الأخير تبكي وتشكو
وكأنك لست الملام ؟؟؟؟
لا يمكن للوفاء ان يكون انسان بل هو ارادة ملموسة قل نظرها اليوم
الوفاء قيمة أخلاقية كباقي القيم
وما يسري عليها اليوم يسري على باقي القيم
فأين الصدق ؟
وأين الأمانة ؟
وأين عدل ؟
و …و …و …و…
وحتى تكون وفيا أظن أن يتوفر فيك الصدق والعدل والإخلاص
والأمانة وكثير من القيم
كلهم مفقودين اليوم
إلا من رحم ربك.
|