كان
هناك
واقفاً
بشارعٍ مجهول الملامح
منتظراً
تمر اللحظات
بطيئة... ثقيلة
والوقت يموت
مازال ينتظرها...
والروح تشتعل شوقاً لملاقاتها
خُيل له
أنها تقترب بخطاها
تنفس عطرها
وبرقة...
وضبَ باقة وردٍ كان يحملها
إستعد لرؤيتها
وبنفسه يقول هاهي قد إقتربت
.. ستصل حالاً
إنتظر
وإنتظر
ولكنها
!!!... لم تأتي
غاب اللقاء
عن ذهنها...
وبكى قدره
|