لحظة سعادتك تنقلب للحظة تعاستك...
لم أجد كلمات تعبر عن ذلك فتنهدت
و أبصرت نفسي في المرآة
الفرح و الابتهاج. لكن...
هل هناك مرآة تريني قلبي و أحواله ؟
هل هناك مرآة تصور قلبي المجروح و تنقل لي صور
جروحه البليغة ؟؟
هذا قلب... قلب أتعبته الحياة
و أحبطته.
اتفقت الحياة مع قلبي على أن تلعب معه لعبة سهلة
لكنها خائنة مخادعة..
تركته في منعرج اللعبة
لتبين له أنها هزمته في لعبة عنوانها "السعاد "ة
حيث عرضت عليه شريط حياته البائسة...
و مواقف منها كئيبة ...
إن الحياة قاسية...
مراوغة...
و مخادعة...
لكنها أيضا جبانة و حمقاء.
اراد قلبي في النهاية
شق طريقه نحو الأمل ..
فلم يستطع خداع الحياة
لانه نظيف وصادق
|